يستنكر المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، تكرار المضايقات التي يتبعها منتسبو القوات الأمنية إزاء المؤسسات الإعلامية، والصحفيين العاملين، إذ اعتدى منتسب في شرطة بابل على فريق قناة سامراء الفضائية وسط المحافظة فيما حطم معداتهم الصحفية، وفيما يطالب المركز قادة الشرطة بتوجيه منتسبيها باحترام عمل وسائل الاعلام العاملة ومنحها مساحة كافية لممارسة دورها في العمل.
إذ تم الاعتداء على مصور قناة سامراء الفضائية في بابل أحمد العجيلي من قبل أحد منتسبي الشرطة المتواجدين في سوق الحله، أثناء تغطية معاناة المواطنين، بعد منعه من التصوير و تحطيم كاميرته أمام أنظار الناس وسحب الهوية التعريفية الصادرة عن قيادة شرطة بابل، وإقتاد المنتسب فريق القناة إلى مركز الشرطة، بعد معرفته بالجهة التي ينتمون إليها.
وفي الوقت الذي يرفض به المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، هذا الانتهاك، فإنه يطالب السيد محافظ بابل، كرار العبادي ومدير شرطة المحافظة اللواء علي الزغيبي، إلى إعلان موقفهما من هذا الاعتداء، ليتسنى للرأي العام معرفة إحترام بنود الدستور الذي كفل حرية الصحافة.
ويدعو (حقوق)، المؤسسات الاعلامية إلى مقاضاة منتسبي القوات الأمنية الذين يمارسون خرقاً دستورياً وقانونياً أمام وسائل الإعلام من خلال منعها لتغطية الأحداث الجارية في محافظات البلاد.
وأبلغ مراسل قناة سامراء الفضائية في بابل سجاد الخفاجي المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق)، أن المصور الذي يرافقه أحمد العجيلي تعرض إلى اعتداء من قبل منتسب في الشرطة وسط سوق الحلة بعد سحب الهوية التعريفية الصادرة من قائد الشرطة وتحطيم الكاميرا عقب تفتيشها، مبيناً أن المنتسب إقتاد العجيلي الى مركز الشرطة بطريقة غير لائقة مشابهة للمجرمين.