سجل المركز العراقي لدعم حرية التعبير، عدداً من الانتهاكات بحق الصحفيين العراقيين، خلال شهر كانون الثاني الماضي، لكن تلك الانتهاكات تعد اقل من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال شهر كانون الثاني من عام 2017، بقرابة النصف ، حيث كان ابرزها ضرب رئيس مؤسسة اعلامية لمدير بنفس المؤسسة، وثلاث ملاحقات واحتجاز لصحفيين من قبل قوات امنية واحدة منها في بغداد، إضافة الى اقتحام منزل صحفية في النجف ومهاجمة فريق تلفزيوني في الديوانية.
كذلك وردت الى المركز العراقي لدعم حرية التعبير، عدة بلاغات من مدونين تعرضوا الى ملاحقات عشائرية على خلفية آرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الافصاح عن اسمائهم يعرض حياتهم للخطر.
وفي الوقت الذي يستبشر المركز العراقي لدعم حرية التعبير، في الشهر الاول من العام الجاري نتيجة انخفاض الانتهاكات، فانه يطالب الحكومة بتوجيه موظفيها وعناصر القوات الامنية خصوصا بضرورة التعاون مع الصحفيين واحترام عملهم وفق الدستور و القانون.
وينشر المركز العراقي لدعم حرية التعبير الاحداث التي سجلها كما مبين في أدناه:
1-1-2018
تعرض علي عبد العباس، مصور قناة الفرات الفضائية في محافظة ذي قار إلى إعتداء بالضرب والإعتقال، عندما اختتم تغطيته الخاصة باحتفالات رأس السنة.
9-1-2018
مديرية شرطة محافظة الديوانية، احتجزت محمد اسماعيل، مراسل قناة الراصد الفضائية لساعات والافراج عنه بعد مصادرة معداته الصحفية.
10-1
مجهولون يقتحمون منزل الصحفية، ايمان رسول الكوفي، في محافظة النجف، ويسرقون ادواتها الصحفية، عندما كانت خارج المنزل.
10-1
تعرض رئيس تحرير صحيفة البورصة فالح الخالدي إلى تجاوز مهين من قبل عناصر في حماية مبنى هيئة الجمارك العراقية عندما كان في مهمة عمل.
14-1
شرطة النجدة لاحقت، سرمد العبادي مراسل قناة هنا بغداد الفضائية، بهدف الترهيب، واجبروه على مرافقتهم لاحد مراكز الشرطة، وسحبت وثائقه الشخصية.
18-1
مجموعة من طلبة إحدى المدارس الكائنة في محافظة الديوانية، هاجمت فريق قناة دجلة الفضائية عندما أعدوا تقريراً حول واقعة حدثت في المدرسة، يُعتقد بأن الكادر التدريسي حرض الطلبة على مهاجمة كادر القناة.
22-1
رئيس شبكة الاعلام العراقي يضرب، منير علي الحسون، مدير مديرية العلاقات والاعلام في الشبكة ويطرده من مكتبه، والحادثة تعد سابقة خطيرة.