يُعبّر المركز العراقي لدعم حرية التعبير عن قلقه من تقييد إدارة شبكة الإعلام العراقي حرية العمل الصحفي، فيما دعا المركز رئيس الوزراء، د.حيدر العبادي، إلى إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لكل من يسعى إلى تقييد عمل الصحفيين في الشبكة وخصوصاً التوجيه الأخير بالتحقيق مع كادر صحيفة "الصباح" بسبب ما وصف بـ"الاساءة لأصحاب الفخامة" بحسب نص كتاب شبكة الإعلام العراقي المرقم (م.ر.ش/3/153) في 3/12/2017
ويؤكد المركز، أن أحد الجوانب الأساسية للديمقراطية السليمة هو أن يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم ورموزها، وأن تكون هناك صحافة حرة لا تتعرض للملاحقة القضائية.
ولذلك يعترض المركز العراقي لدعم حرية التعبير بشدة على فرض أي قيود على الصحفيين العاملين في صحيفة "الصباح" التابعة لشبكة الإعلام العراقي.
كما ويحث المركز إدارة شبكة الإعلام العراقي على احترام حرية عمل الصحفيين كواحدة من حقوق العمل الصحفي العالمي، خصوصاً بعد تزايد ملاحقات العاملين في الشبكة منذ تولي مجاهد ابو الهيل، رئاسة الشبكة، ما يجعل حرية التعبير والنشر فيها يبدو كأنه يسير على خطوات قديمة إلى حكم سلطوي جديد، في حين أن لجنة الثقافة والإعلام النيابية إما صامتة أو مكتفية بعبارات غير مجدية، وكذلك الحكومة العراقية.
