يرفض المركز العراقي لدعم حرية التعبير، التهديدات التي يتلقاها صحفيون من بعض العشائر، على خلفية تقارير تتعلق بعملهم، وفيما يدعو العقلاء منهم إلى التصرف بحكمة وإحترام عمل الصحفيين، يطالب الحكومة بوضع حد لهذه التهديدات لما لها من خطورة على العمل الصحفي في العراق.
وتلقى المركز العراقي لدعم حرية التعبير، صباح اليوم السبت، بلاغاً، من مراسل قناة "الشعب" الفضائية، سرمد القيسي، كشف فيه عن تعرضه لعدد من الضغوطات والتهديدات بعد نشره تقريراً تلفزيونياً يوم الخميس الماضي (التاسع من نوفمبر تشرين الثاني)، سلط من خلاله الضوء على امرأة إدّعت إنها تمتهن مهنة "سائق اجرة" وتعمل بها في بعض الأوقات في العاصمة بغداد، لكسب الرزق.
ويقول القيسي، للمركز، ان "المرأة وجدتها عن طريق الصدفة اثناء تصويري حلقة لبرنامج صوت الشعب الذي يبث في القناة التي اعمل بها، وطلبت موافقتها قبل اجراء المقابلة، الا انني حذفت التقرير من مواقع التواصل الاجتماعي مجبوراً بسبب التهديدات المتكررة، بعد ساعات من بث التقرير، من قبل أشخاص ادّعوا بأنهم من ذويها"، مؤكدا انه قدم اعتذاراً لهم (ذويها بحسب ادعائهم)، "لكنهم عادوا ليهددوا مرة اخرى".