يحذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير، من تنامي ظاهرة اغتيالات الناشطين والإعلاميين، وآخرها ماجرى خلال الـ24 ساعة الماضية، في ثلاث محافظات، من اغتيال ناشطين بارزين في التظاهرات ومراسل تلفزيوني.
إذ جرى خلال الـ24 ساعة الماضية اغتيال رئيس تنسيقية تظاهرات كربلاء إيهاب الوزني، والناشط في تظاهرات البصرة أحمد عدنان، ومحاولة اغتيال مراسل قناة الفرات في الديوانية أحمد حسن الذي مايزال بحالة خطرة ويرقد في العناية المركزة بمستشفى الجملة العصبية بالعاصمة بغداد.
وفي الوقت الذي يدين مركز حقوق لدعم حرية التعبير، بشدة، عمليات الاغتيال المتكررة التي تلاحق الناشطين والصحافيين، فإنه يطالب الجهات ذات العلاقة بالتحرك الفوري وفتح تحقيق فعلي لتقديم الجناة الى العدالة وبشكل عاجل، لكون معاقبة القتلة سيرسل رسالة واضحة وقوية لجميع من تسول لهم نفسهم باللجوء إلى العنف لكبح حرية التعبير.
كما يطالب المركز السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالإيفاء بتعهداته تجاه حرية التعبير وحماية الناشطين والعاملين في وسائل الإعلام خصوصاً أولئك الذين يتطرقون إلى ملفات الفساد.
ويحذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير أيضاً، من تنامي التطرف الفكري، وخطاب الكراهية بين الأطراف كونه يدفع إلى المزيد من التعصب، وينتهك حقوق الأفراد والجماعات في تبني آراء ومواقف مغايرة.