سجل مركز حقوق لدعم حرية التعبير، خلال عام 2020 وهي السنة السابعة عشر لبدء النظام الديمقراطي الجديد في العراق تراجعاً في حرية التعبير لكنه أقل بكثير من عام 2019 الماضي الذي شهد ربعه الأخير احتجاجات عامة في البلاد، إذ ما يزال القمع ينمو خلال كل احتجاج أو تسليط الضوء على كل ملف تم اخفائه أو التعتيم عليه من قبل السلطات الحكومية، ولا تزال الخسائر الإجمالية في تلك الأمور غير قليلة مقارنةً بالدول الديمقراطية، إذ إن السلطات يبدو أنها لا تريد منح حرية التعبير مساحة واسعة، التي تعد الواجهة للممارسات الديمقراطية، ووصل عدد الانتهاكات أرقاماً ليست منخفضة رغم اغلاق البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا منذ مطلع العام الجاري.
وتضمنت الاحصائية مقتل 17 شخصا من المتظاهرين والصحفيين بينهم مدير قناة فضائية، ومئات الجرحى غالبيتهم من إقليم كردستان، ونحو 226 معتقلًا أطلق سراح معظمهم ونحو 37 محتجزاً أطلق سراحهم أمنيا دون المرور بالقضاء، وحوالي 15 اختفوا أو اختطفوا واطلق سراح عدد منهم وآخرون مازالوا غير معلومين المصير.
استنادا، إلى أكثر من 126 مقابلة رصدية أجراها فريق مركز حقوق لدعم حرية التعبير، مع متظاهرين تعرضوا لانتهاكات وصحفيين تم إرهابهم والاعتداء عليهم للفترة من 2 يناير ولغاية 24 ديسمبر 2020 لوحظ أن جميع السلطات ومنها الأمنية لا تعتني على الإطلاق في حرية التعبير ولا توفر بيئة آمنة للصحفيين في ظل ظروف التظاهرات، ما يعني أنها بحاجة إلى مراجعة هذا الأمر للحفاظ على النظام الديمقراطي.
وكما في كل مرة، أن الحكومة العراقية لم تسمح لفريق مركز حقوق لدعم حرية التعبير بالحصول على إحصاءات رسمية أو التجاوب في الاستفسار عن أسباب الانتهاكات خلافاً للدستور والقوانين النافدة.
وفيما يتعلق بأسلوب السلطات مع وسائل الإعلام، لقد تعرضت حرية التعبير لهجوم مستمر، من خلال الاعتداءات على الصحافة والمدونين، انخفضت درجات حرية الصحافة بشكل ملحوظ وأصبحت الانتهاكات "صارخة" إذ وثق (حقوق) 60 تجاوزاً تمثل في 20 حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة الطواقم الإعلامية في تغطيتها للاحتجاجات الدائرة في معظم محافظات البلاد بالإضافة إلى اغلاق 4 مقار محطات إعلامية وأكثر من 30 إذاعة محلية بدعوى عدم تسديد أجور الطيف الترددي والتشويش على بث قنوات تلفزيونية أخرى، فضلاً عن تسجيل عشرات حالات التهديد بالقتل واحتجاز صحفيين وناشطين بارزين أثناء تغطية التظاهرات خلال الفترة المذكورة.
ورصد مركز حقوق لدعم حرية التعبير تراجعاً كبيراً في التعبير الشخصي للصحفيين والمواطنين، إذ اتخذت السلطات الأمنية حملة على النقاش النقدي بين المواطنين، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد ذلك سابقة خطيرة وتأسيس جديد للقمع والديكتاتورية، حيث أن الدعاوى القضائية تلاحق معظم الناشطين والمدونين بتهم تخص التحريض على النظام وتكدير الأمن العام، كما أن الهجوم ضد حرية التعبير يتم فرضه بواسطة شكل جديد وأكثر فعالية من الاستبداد الرقمي الذي يشكل خطراً كبيراً على الديمقراطية في العراق.
السلطة التشريعية بدورها، هي الأخرى تريد تشريع قانون يقيد حرية التعبير تحت مسمى "الجرائم المعلوماتية" وبعد الضغط عليها عملت على تغيير اسم القانون إلى "مكافحة الجرائم الألكترونية" ومازالت تصر على تمرير هذا المشروع الذي يحمل في طياته مواد عقابية كثيرة تصل إلى الزج بالسجون فضلا عن غرامات مالية كبيرة لا ترتقي إلى حجم الأفعال في مواقع الإنترنت.
ألقت عدد من القوى السياسية المشاركة في الحكومة العراقية اللوم على وسائل الإعلام تحت مزاعم عدة بينها أن بعض المحطات تعمل على التحريض الذي يسبب غضباً شعبياً، وتسخّر تلك القوى منصاتها الإعلامية المختلفة للعمل على مهاجمة المحطات والشخصيات التي تناغم وتتفاعل مع الشارع وتبعث لهم رسالة بأن هؤلاء هم المسؤولون عن العنف الذي تخلل التظاهرات، بالإضافة إلى شنّ حملات تخويف عبر مجهولين باستخدام طرق متعددة، ما جعل بعض الصحفيين يهاجرون من مناطقهم إلى أماكن أخرى، "أي أن هاجر الإعلاميون من المحافظات الوسطى والجنوبية إلى العاصمة بغداد والمتواجدين في العاصمة غيّروا محل اقامتهم بين إقليم كردستان والبلدان المجاورة"، وهو ما يعزوه الصحفيون إلى حماية أنفسهم وخشية أن يكونوا عرضة للغدر والتصفية الجسدية
وشهد عام 2020، انتهاكات كثيرة ففي يناير تم قتل طاقم قناة دجلة في محافظة البصرة أحمد عبدالصمد ومصوره صفاء غالي ولم تتمكن السلطات حتى اللحظة من العثور على القاتل وبعد مرور عشرة أيام قتل المصور الصحفي يوسف ستار في بغداد ومازالت الشرطة لم تعثر على الجاني رغم أن السنة شارفت على الانتهاء!.
وكان أبرز تلك الانتهاكات هي اعتقالات متكررة لصحفيين يعملون في قناة NRT الكردية بإقليم كردستان، وأخطر تلك الحالات توقيف بهروز علي على خلفية شكوى من رئيس الجمهوية برهم صالح بسبب مقال في الفيسبوك، واغلاق مؤسسة ناليا للإعلام التي تضم قنوات NRT، بالإضافة إلى تهديد مدير عام صحة ديالى مراسل قناة السومرية هادي العنبكي عبر رسالة نصية، وممارسة تحرشات من قبل قوات أمنية وحمايات مباني المؤسسات الحكومية، فضلا عن التهديدات المبطنة والتلميحات بالترهيب على خلفية إعداد تقارير صحفية أو تصوير مواد مرئية، ومحاكمة عدد من الصحفيين والمتظاهرين، وأغلق القضاء عدد من الدعاوى وأخرى مازالت معلقة بانتظار مواعيد المحاكمات.
ووردت إلى مركز حقوق لدعم حرية التعبير، عدة بلاغات من مدونين تعرضوا إلى ملاحقات عشائرية على خلفية آرائهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الإفصاح عن أسمائهم يعرض حياتهم للخطر.
وفي الوقت الذي يبدي مركز حقوق لدعم حرية التعبير تخوفه من زيادة عدد الانتهاكات، فانه يطالب الجهات ذات العلاقة بتوجيه الموظفين وعناصر القوات الأمنية خصوصا بضرورة التعاون مع الصحفيين والمدونين وناشطي المجتمع المدني واحترام عملهم وفق الدستور والقانون.
إن النصف الثاني من عام 2020، شهد تعامل عناصر الأمن بقسوة مع الصحفيين والناشطين وحتى المدونين ويرجع استخدام هذا الأسلوب إلى التظاهرات التي خرج بها المواطنون في إقليم كردستان المطالبين بدفع الرواتب وإصلاح النظام السياسي، كون الديمقراطية لها جاذبية دائمة كوسيلة لمحاسبة القادة وخلق الظروف لحياة أفضل، لكن هذا ليس مبرراً لاستخدام القوة والعنف ضد الصحفيين وقادة الرأي، وكان يجب أن يتصرف القادة الأمنيون بحكمة وهدوء لتحقيق سلامة المتظاهرين والمواطنين في تلك الأحداث.
شهدت التظاهرات التي انطلقت في الثالث من ديسمبر أحداثاً دموية ترتقي إلى الوصف كمجازر، بسبب استخدام القوات الأمنية للذخيرة الحية القاتلة، الأولى تمثلت في الأيام الأربعة الأولى من شهر ديسمبر والثانية مجزرة الناصرية التي هاجم فيها مجهولون المتظاهرين بالرصاص الحي وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين.
أشر مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اتخاذ الحكومة العراقية عدداً من الخطوات نحو مساءلة عناصر الأمن وتم اعفاء ضباط من مهامهم إثر تجاوزات على حقوق الإنسان، لكن إجراءات الحكومة لم تكن بالمستوى المطلوب.
التوصيات::
يرى مركز حقوق لدعم حرية التعبير أن الضغوط التي تعانيها المؤسسات الديمقراطية في معظم البلدان هي حالة اعتيادية وإن استمرار الحراك من أجل العدالة والإندماج في البناء هو ما يمكن أن يتوقعه المواطنون وما يجب أن يتوقعوه من الديمقراطية، ولقد ساهمت التطورات في زيادة الغضب والقلق في نفوس المواطنين بشأن عدم المساواة الاقتصادية وفقدان الأحوال الشخصية وفشل مركز الطيف السياسي، في معالجة الاضطرابات التي تسببت فيها. وأدى ذلك إلى احتكار فرص العمل والوظائف الحكومية للأحزاب والذين كانوا قادرين على وصف النخب الحالية بأنها متواطئة أو مستفيدة من تآكل مستويات معيشة المواطنين وتقاليدهم الوطنية.
الأساليب العقابية هذه، تؤدي إلى انتهاكات في حقوق الإنسان وتلحق الضرر بالديمقراطية من الداخل من خلال الموقف الرافض للحقوق المدنية والسياسية الأساسية، مع الأخذ بالحسبان أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن النظام الديمقراطي مقبل على الإنهيار في حال لم يتم مواجهة الفساد المتفشي في مؤسسات الدولة بشكل جاد، من قبل القوى السياسية التي ترفض المبادئ الأساسية مثل الفصل بين السلطات، وانهاء العمل بالمحاصصة السياسية وتطبيق القانون على المزاج السياسي لا على الجميع.
ويدعو مركز حقوق لدعم حرية التعبير السلطات في البلاد إلى تخفيف قبضتها على حرية التعبير وعدم ملاحقة الصحفيين والناشطين وقادة الرأي العام والإفراج عن المعتقلين منهم وخلق مساحة أكبر لوسائل الإعلام.
ويطالب المركز السياسيون بالإستجابة للمطالب العامة للمواطنين المتظاهرين في مناطق مختلفة من البلاد، الذين تصدوا لأيام طويلة من القمع وأنهم مازالوا يواصلون السعي من أجل الحرية والمساءلة والكرامة كون أن التغيير والإصلاح يحقق مطالبهم.
في هذا المعنى، فإن اللحظة الحالية لا تحتوي على خطر فحسب، بل تتضمن أيضاً فرصة للديمقراطية ويجب على الأشخاص ذات العلاقة جعل حماية الكرامة الإنسانية أكثر عدلاً وأن يبذل القادة السياسيون جهداً مستمراً لتحقيق الازدهار للمواطنين.
وينشر مركز حقوق لدعم حرية التعبير الأحداث التي سجلها خلال عام 2020، فيما يتحفظ عن الحالات الأخرى التي لا يستطيع نشر تفاصيلها بناءً على رغبة الأشخاص المُنتَهَكين وكما مبين في أدناه:
الثاني من يناير
صدور مذكرة قبض على مراسل قناة I NEWS الفضائية في محافظة كربلاء، حيدر هادي على خلفية تقرير صحفي مع عوائل الشهداء قرب دائرة الطب العدلي.
العاشر من يناير
اغتيال كل من مراسل قناة دجلة الفضائية في محافظة البصرة أحمد عبدالصمد ومصوره صفاء غالي، واعتداء القوات الأمنية على الكوادر الاعلامية التي كانت تعمل على تغطية التظاهرات في المحافظة واعتقلت قوات الصدمة كل من مراسل قناة الغدير فؤاد الحلفي، ومصور وكالة رويترز محمد الفرطوسي، ومصور قناة الشرقية احمد رائد، بسبب تغطيتهم للاحتجاجات التي اندلعت حينذاك. فضلا عن منع مراسل راديو المربد مصطفى الشاهين من التغطية وكسر معداته الصحفية.
العشرون من يناير
استشهاد المصور الصحفي يوسف ستار، واصابة مصور قناة البغدادية، عدي عكاب، خلال تغطيته التظاهرات بالقرب من ساحة الكيلاني وسط العاصمة بغداد
السابع والعشرون من يناير
صفع مراسل قناة بيام الفضائية هوشيار محمد من قبل مدير أسايش السليمانية واعتقال طاقم NRT بحجة تغطية تظاهرة في قضاء سيد صادق بدون الحصول على إجازة، وتهديد ابراهيم حمه صالح مراسل فضائية سبيدة بالاعتقال في حال عدم الانسحاب من التغطية.
السابع والعشرون من يناير
منع الشرطة الاتحادية لقنوات ( كه لي كوردستان، أن آر تي، سبيدة، فضائية كركوك) من تغطية الاحداث في المناطق التي تتعرض للتعريب
الثامن والعشرون من يناير
إغلاق مقر قناة دجلة في بغداد بعد مداهمته من قبل قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية التي قامت بإخراج الموظفين عنوة.
الثاني من فبراير
الاعتداء على فريق قناة الفلوجة الفضائية قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد من قبل القوات الأمنية وإرغام المصور على إنهاء التصوير بالقوة.
الثاني من فبراير
اختطاف الصحافي مازن لطيف من شارع المتنبي في بغداد
الحادي عشر من فبراير
مقتل المدير المفوض لقناة الرشيد الفضائية نزار ذنون في منطقة حي الجامعة غربي العاصمة بغداد
الثامن عشر من فبراير
منع قنوات inews) الفضائية، الرشيد، رووداو، قناة k24 الكردية، nrt الفضائية، التركمانية العراقية، قناة پيام الكردية، قناة كركوك الفضائية، قناة كورد سات، وكالة رويترز، وكالة كركوك ناو) من تغطية الوقفة الاحتجاجية في سوق القيصير بكركوك
التاسع من مارس
تعرض مكتب اذاعة وتلفزيون الوفاء في قضاء الكوفة بمحافظة النجف، الى استهداف صاروخي ولد اضراراً جسيمة ببناية المكتب، "دون حدوث اي إصابات بشرية تذكر"
التاسع من مارس
اختطاف الصحفي توفيق التميمي ومايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
الثاني عشر من مارس
الاعتداء على مراسل قناة الرشيد الفضائية بمحافظة كربلاء طارق الخفاجي، من قبل القوات الأمنية خلال إعداد تقرير صحفي حول إجراءات خلية الازمة للوقاية من فيروس كورونا قرب سيطرة الوند بالمحافظة.
الرابع والعشرون من مارس
اعتقال مراسل وكالة بغداد اليوم الإخبارية في البصرة حسن صباح في الزبير لأسباب مجهولة.
الرابع والعشرون من مارس
اعتقال الصحفي الكردي هيمن مامند على خلفية كتابته منشور على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك يخص تأخير صرف رواتب الموظفين وكذلك الاجراءات المتخذة فيما يخص العزل الاجتماعي لمواجهة فيروس كورونا وبعد 10 أيام من الاعتقال، أطلق سراحه في 5 نيسان بكفالة ليعتقل بعد يوم واحد بسبب تصريح تلفزيوني.
الحادي والثلاثون من مارس
الاعتداء على مدير قناة الملوية الارضية، محمد قادر السامرائي، من قبل السلطات الأمنية خلال عودته إلى منزله بالضرب المبرح ولم يتركوه حتى الاغماء.
الثالث من أبريل
الاعتداء على فريق قناة آسيا الفضائية المرلف من المراسل طارق الربيعي والمصور رائد فؤاد والمساعد غزوان كريم، خلال تغطية مباشرة في منطقة المشتل، شرقي العاصمة بغداد من قبل قوات الشرطة الاتحادية.
التاسع من أبريل
التجاوز على مراسل قناة السومرية الفضائية بمحافظة ديالى، هادي العنبكي من قبل مدير عام صحة ديالى الذي أرسل له رسالة نصية على خلفية تقرير صحفي.
الخامس عشر من مايو
اعتقال الشرطة الاتحادية لفريق فضائية كردستان 24 المؤلف من المراسل هيمن دلوي ومصوره نوزاد محمد في قرية زنقري التابعة لقضاء داقوق في كركوك على خلفية تغطية أحداث الحرائق التي تتعرض لها المحاصيل الزراعية.
السادس عشر من مايو
اعتقال بدل برواري أحد منظمي تظاهرات المعلمين والموظفين غي دهوك فضلا عن متظاهرين آخرين
اعتقال طواقم فضائية سبيدة وهم كل من ( ئازاد مختار وعلي شلي مراسلي سبيدة في دهوك، أكرم كولي مراسل سبيدة في زاخو، هجر سلمان مصور سبيدة في دهوك، ماهر سكفان مدير تلفزيون خابير، أحمد شرنخي مدير راديو خابير
اعتقال مراسل فضائية كلي كوردستان، كاروان صادق وفريق صحفيي موؤسسة بادينان الاعلامية، ئوميد حاجي مراسل موقع برس الاعلامي.
الثامن عشر من مايو
اقتحام وتخريب واغلاق مكتب قناة mbc عراق من قبل مواطنين محتجين على خلفية تقرير فيديوي نشرته القناة حول تفجير السفارة العراقية في لبنان.
الحادي والعشرون من مايو
تلقى مراسل قناة INEWS الفضائية في محافظة كربلاء حيدر هادي، تبليغاً بدعوى قضائية رفعت ضده على خلفية انتقاده عمل دائرة بلدية المحافظة.
الرابع والعشرون من مايو
مداهمة قناة البغدادية الفضئية من قبل قوة أمنية احتجزت سيارات البث المباشر على خلفية دعوى قضائية سابقة رفعت ضد القناة في وقت سابق بسبب عرض مسلسل عن حياة الكاتب الراحل علي الوردي.
الثلاثون من مايو
احتجاز مراسل قناة العهد الفضائية في كركوك قيس الزبيدي، واعتداء قوة امنية، على الكوادر الصحفية الذين ينتمون إلى (الشرقية، كلي كردستان، روداو، وكالة كركوك ناو) ومصادرة معداتهم خلال تغطية تظاهرة للفلاحين في المحافظة.
الأول من يونيو
منع كادر قناة U TV من تغطية حالة صحية لفتاة معنفة اسرياً في كربلاء من قبل إدارة مستشفى الحسين بالمحافظة
الثاني من يونيو
القوات الأمنية تفرق تظاهرة في السليمانية بالقوة المفرطة وباستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
اعتقال فريق فضائية سبيدة المكون من (يادكار حاجي وئاريان بكر) في وسط سوق السليمانية.
الاعتداء من قبل السلطات الأمنية على فريق فضائية NRT باستخدام العصا الكهربائية ما أدى إلى إصابة مراسل المحطة بريار نامق ومصوره آرام شهاب بجروح فضلا عن مصادرة ادوات العمل الاعلامي لفريق الفضائية.
السابع من يونيو
الاعتداء من قبل مدير سايلو كركوك، نجف موسي، على فريق قناة رووداو الفضائية بقيادة المراسل هيوا حسام الدين، ومنعهم من تغطية مؤتمر صحفي يخص الزراعة في المحافظة.
التاسع من يونيو
اعتداء قوات مكافحة الشغب على طاقم قناة دجلة الفضائية اثناء تغطية التظاهرات في محافظة النجف، وتحطيم المعدات الصحفية.
الثالث عشر من يونيو
اعتقال الصحفي بختيار سعيد من قبل السلطات الأمنية في أربيل بسبب منشور في الفيسبوك.
الثاني والعشرون من يونيو
إغلاق عشرات الاذاعات المحلية في العراق من قبل هيئة الاعلام والاتصالات، بحجة عدم تسديد مبالغ الطيف الترددي الذي بذمة تلك الاذاعات.
الثامن من أغسطس
الاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي دانا منمي من قبل مجهولين في السليمانية ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
الرابع عشر من أغسطس
احتجاز مراسل فضائية NRT لمدة 4 ساعات في السليمانية ومنعه من تغطية احتجاجات كانت دائرة هناك، و اعتقال طاقم ذات القناة في دهوك و منعهم من التغطية، بالإضافة إلى اعتقال محمد عامر مراسل الفضائية في أربيل ومصادرة ادوات العمل الصحفي الخاص به.
الثالث من سبتمبر
اعتداء ضابط في سيطرة الصقور / قاطع عمليات الانبار على كادر قناة اسيا الفضائية ومنعهم من الدخول الى محافظة الانبار على الرغم من امتلاكهم الباجات الرسمية.
الثاني والعشرون من سبتمبر
القبض على رئيس مركز ميديترياتة للدراسات الاقليمية، بهروز جعفر بناءً على شكوى من رئيس جمهورية العراق برهم صالح ووضعه بسجن مركز شرطة أزمر بمحافظة السليمانية بسبب منشور في الفيسبوك.
السابع عشر من أكتوبر
اعتقال طواقم محطات الاتجاه، العهد، رووداو، INEWS، من قبل قوات الشرطة الاتحادية على خلفية تغطيتهم لتظاهرة أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
الثاني والعشرون من أكتوبر
صدور مذكرة قبض قضائية بحق الصحفية سؤدد الصالحي من دون ذكر الجهة صاحبة الشكوى.
الخامس من نوفمبر
صدور مذكرات قبض بحق 4 ناشطين من الموصل أبرزهم صقر آل زكريا على خلفية شكوى من مدير عام صحة محافظة نينوى.
الحادي عشر من نوفمبر
الاعتداء على خريجي كليات الاعلام المعتصمين في منطقة العلاوي عند البوابة التاسعة، من قبل السلطات الأمنية.
الثاني عشر من نوفمبر
صدور مذكرة قبض بحق المصور أوس عبساوي في النجف بسبب انتقاده مسؤولا سياسيا في النجف
الثاني والعشرون من نوفمبر
تعرض الناشط عمار الخزعلي إلى وضع عبوة ناسفة أمام منزله في الديوانية.
الخامس والعشرون من نوفمبر
الاعتداء من قبل مجهولين على مراسل قناة العهد الفضائية في بابل ذو الفقار الخفاجي بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بجروح.
الحادي عشر من ديسمبر
اعتقال مراسل قناة التغيير الفضائية في ذي قار إيهاب الخفاجي رفقة مصوره سعد الركابي من قبل الاستخبارات بدون مذكرة قضائية.
الثاني عشر من ديسمبر
بلغت حصيلة قمع التظاهرات التي اندلعت في محافظات اقليم كردستان بتاريخ (3-12-2020) اعتقال 119 متظاهراً في السليمانية بينهم بعض منظمي التظاهرات وأبرزهم بيمان عز الدين،عبدالله ملا نوري، شيركو حمة أمين، عزيز روؤف، عثمان كولبي
الخامس عشر من ديسمبر
اغتيال الناشط صلاح العراقي في بغداد
الحادي والعشرون من ديسمبر
إصابة مصور وكالة الصحافة الفرنسية احمد الربيعي بساقه وكتفه بعد ان اطلقت عليه قوات مكافحة الشغب كرات حديدية (صجم) على المتظاهرين في ساحة التحرير.
الثالث والعشرون من ديسمبر
اعتقال حسن صباح في البصرة بعد اقتحام منزله ومصادرة معدات تتعلق وأوراق تتعلق بعمله الصحفي.
الرابع والعشرون من ديسمبر
إحراق سيارة أحمد شكري مقدم البرامج في قناة العراقية أمام منزله في حي تونس.
الخامس والعشرون من ديسمبر
اعتقال رئيس مؤسسة ناليا الإعلامية التي تضم مجموعة محطات NRT آوات علي في مطار السليمانية بعد قدومه من السويد .
الخامس والعشرون من ديسمبر
منع محطات شبكة الاعلام العراقي من دخول مرائب وزارة النقل بقرار رسمي