يحمل مركز حقوق لدعم حرية التعبير محافظ الديوانية زهير علي الشعلان شخصياً باعتباره رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة مسؤولية سلامة قادة الرأي العام والصحفيين والناشطين والمدونين، لكونهم يتعرضون إلى تهديدات بشكل مستمر بسبب نشر ملفات تخص فساد الدوائر الحكومية، فيما يدين المركز بشدة ما جرى للناشط المدني عمار الخزعلي فجر اليوم الأحد (22-11-2020) من تفجير عبوة ناسفة وضعت أمام منزله في منطقة ناحية السنية (15 كم) شمالي الديوانية وترويع عائلته.
ويحذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير من اتساع دائرة الخطر التي تهدد حياة الناشطين و الصحفيين العاملين في محافظة الديوانية بعد استهداف الناشط عمار الخزعلي وورود معلومات عن قيام مجموعات بتهديد عدد من الناشطين والصحفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الموبايل توعدهم بالتصفية الجسدية في حال استمرارهم بنشر ملفات فساد عن الدوائر الحكومية في المحافظة.
ويطالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير وزارة الداخلية وقيادة شرطة الديوانية إلى فتح تحقيق شفاف وجاد بحادثة الناشط عمار الخزعلي وكشف ملابسات القضية بشكل عاجل للرأي العام، والجهات التي تقف خلفهم، وأن لا تسوف القضية كالحوادث الأخرى التي حصلت مع ناشطين وصحفيين آخرين.
وأبلغ ممثل "حقوق" في محافظة الديوانية أن منزل الناشط في الاحتجاجات عمار الخزعلي تعرض في تمام الساعة الرابعة فجر الأحد إلى انفجار عبوة ناسفة وإطلاق عيارات نارية تزامنت مع تفجير العبوة، ما أدى إلى أضرار مادية في المنزل جراء التفجير.