يدعو مركز حقوق لدعم حرية التعبير، القنوات الفضائية الذين تم الاعتداء على طواقمهم في محافظة نينوى بطريقة همجية من قبل حماية وكيل وير النفط إلى تسجيل دعاوى قضائية بحق وكيل الوزير، لكون الاعتداء حدث أمام عينيه، فيما يتعهد المركز بتوفير فريق من المحامين بهذا الشأن.
وفي الوقت الذي يدين مركز حقوق لدعم حرية التعبير، اعتداء حماية وكيل وزير النفط على عدد من الإعلاميين في مدينة الموصل، خلال تغطيتهم لفعالية إفتتاح محطة لتعبئة الوقود في الجانب الأيمن من المدينة، فأنه يطالب السيد وزير النفط ثامر الغضبان، بإتخاذ قرار عاجل بمعاقبة المعتدين، والتوجيه بإحترام حرية العمل الصحفي والتعهد بعدم تكرار تلك الإعتداءات البربرية.
وأبلغ مراسل موقع كركوك ناو في مدينة الموصل أحمد الزيدي، مركز حقوق لدعم حرية التعبير، إن "حماية وكيل وزير النفط إعتدت على عدد من الفرق الإعلامية خلال تغطيتهم لإفتتاح محطة رأس الجادة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل".
وأضاف الزيدي، إن "حمايات الوكيل منذ دخولهم قاموا بمنع مصوري قناة العهد الفضائية ومصور قناة (I NEWS) علي الطائي، من التصوير حينما حاولا الإقتراب من وكيل الوزير لتسجيل لقاء شخصي معه".
وأشار الزيدي، إلى أن الطائي حاول إستعادة كاميرته من حماية الوكيل، فاعتدوا عليه باخمص أسلحتهم، ما أسفر عن إصابته في الحال وكسر عدد من اصابع يديه، لافتاً إلى نقل مصور قناة (I NEWS) إلى مستشفى قريب لغرض تجبير الكسور.
وفي السياق ذاته قال مراسل قناة دجلة الفضائية أحمد الجفال، لمركز حقوق لدعم حرية التعبير إن "حماية وكيل وزير النفط إعتدوا على جميع وسائل الإعلام المتواجدة لتغطية إفتتاح محطة رأس الجادة لتعبئة الوقود في الجانب الايمن من مدينة الموصل".
وأضاف مراسل قناة دجلة، إن "الحمايات سحبت كاميرات عدد من القنوات بإسلوب لا ينم عن إحترامهم للصحافة وللحريات الصحفية والعمل الصحفي"، مؤكداً انه "تم سحب كاميراتنا لكننا تمكنا من إستعادتها بعد إعتداءهم على مصور قناة (I NEWS)، وتوثيق لحظة إعتداءهم على الصحفيين"