يحذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير من اللجوء إلى استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين وآخرها استخدام الرصاص الحي في التظاهرات الدائرة في إقليم كردستان ما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين، فيما يدين "حقوق" تكرار هذا القمع ويعده أسلوبا ممنهجاً ومحاولة لإنهاء الاحتجاجات الطلابية.
كما رصد مركز حقوق لدعم حرية التعبير، منع قنوات پيام، سبيدة، NRT، من تغطية الاحتجاجات بعد ملاحقة كوادرها وإصابة كادر قناة سبيدة باختناقات شديدة وجروح طفيفة، وأشر ملاحقات واعتقالات بحق مدونين الذين ينشرون الأحداث الحاصلة هناك.
كما أشر مركز حقوق لدعم حرية التعبير تكرار إضعاف شبكات الأنترنت، بين الحين والآخر بالتزامن مع الاحتجاجات وهي مخالفة دستورية واضحة.
وفي الوقت الذي يرفض به مركز حقوق لدعم حرية التعبير قمع تظاهرات واحتجاجات المواطنين السلمية، من قبل السلطات الأمنية فإنه يطالب القادة السياسيين الكورد إلى توجيه عناصر الأمن بعدم التجاوز على المتظاهرين، كونهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي على عدم توفير فرص عمل، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة واتخاذ قرارات عاجلة بحق أفراد الأمن لاختراقهم الدستور والمحاولات المتكررة لتفريق المتظاهرين.
ويدعو مركز حقوق لدعم حرية التعبير على حد سواء القوات الأمنية والمتظاهرين إلى الامتناع كلياً عن اللجوء إلى العنف، لما له من انعكاس سلبي على الممتلكات العامة والخاصة.