يحذر مركز حقوق لدعم حرية التعبير اللجوء من استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين وآخرها استخدام الرصاص الحي في التظاهرات الدائرة في إقليم كردستان ما أدى إلى مقتل 3 متظاهرين وجرح العشرات حتى لحظة إعداد البيان في الساعة العاشرة صباح الثلاثاء 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020 فيما يعد المركز تكرار هذه الاعتداءات أسلوبا ممنهجاً وخطة لقمع الاحتجاجات.
كما سجل مركز حقوق لدعم حرية التعبير، استمرار إغلاق مؤسسة ناليا للإعلام الذي تضم مجموعة قنوات NRT لليوم الثاني على التوالي، وأشر ملاحقات واعتقالات بحق الصحفيين والمدونين الذين ينشرون الأحداث الحاصلة هناك.
والمتظاهرون الذين سقطوا جراء استخدام الرصاص الحي هم كل من سربست عثمان من مدينة دربندخان، آكو سلمان من قضاء كفري، وآدم يحيى من مدينة جمجمال.
وكما رصد مركز حقوق لدعم حرية التعبير تكرار إغلاق شبكات الأنترنت، بين الحين والآخر بالتزامن مع الاحتجاجات وهي مخالفة دستورية واضحة.
وفي الوقت الذي يرفض به مركز حقوق لدعم حرية التعبير قمع تظاهرات واحتجاجات المواطنين السلمية، من قبل السلطات الأمنية فإنه يطالب القادة السياسيين الكورد إلى توجيه عناصر الأمن بعدم التجاوز على المتظاهرين، كونهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي على عدم توفير فرص عمل، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة واتخاذ قرارات عاجلة بحق أفراد الأمن لاختراقهم الدستور والمحاولات المتكررة لتفريق المتظاهرين.
ويدعو مركز حقوق لدعم حرية التعبير على حد سواء القوات الأمنية والمتظاهرين إلى الامتناع كلياً عن اللجوء إلى العنف، لما له من انعكاس سلبي على الممتلكات العامة والخاصة.